لِما كورسِلا؟

لكل قصّة بداية، و قصّة كورسِلا بدأت أيام الجامعة أين كنّا طلبةً. مررنا بتجارب مثمرة واليوم نحن متخرجّون، إلا أننا اتفقنا على كون أساليب التواصل بين الاساتذة والطلبة ينقصها شيء من السلاسة والفاعلية، حيث اعتمدنا أساسا على البريد الالكتروني للتواصل و خدمات ويب عشوائية لمشاركة ملفات المواد العلمية.

هذه الوسائل قضت متطلباتنا الأساسية أحيانًا،  لكن سرعان ما أصبحت إدارة ذلك القدر الكبير من المعلومات المبعثرة عبر هذه الوسائل أمرا عسيرا. ففي كل سنة يتحتّم على الأساتذة تسيير عدد من قوائم البريد الالكتروني لمختلف الصفوف، بينما على الطلبة أن يتعاملوا مع صفحات انترنت عشوائية للحصول على ملفات المواد العلمية التي يشاركهم إياها أساتذتهم ، وفوق كل هذا لم يكن من السهل مباشرةُ حديثٍ مع أستاذ أو زميل صف إن لم يكن ذلك عبر لقاءٍ فعلي.

من خلال كورسلا، نحن نحاول تغيير ذلك!

تخيّلوا مكانًا – منصة انترنت – أين يمكنكم، أساتذةً وطلبة، أن تتواصلوا وتديروا دروسكم من دون أي إلهاء، فعِوض الضياع في متاهة قوائم البريد الالكتروني وخدمات مشاركة الملفات المثقلة بالإعلانات، تجدون جميع دروسكم وموادكم العلمية مرتبة في مكان واحد، آمن ومؤمّن باسم وكلمة سر وحيدين. بالتالي، تقضون وقتًا أقل في التنظيم ووقتًا أكثر في التعلّم.

هذه إذن كورسِلا وهذا ليس بكل شيء، فبالإضافة إلى إمكانية التواصل وتسيير الدروس، بإمكانكم إدارة الوقت عبر الرزنامة ونظام التنبيهات حيث لن يفوتكم موعد تسليم واجب ما مجدّدا. ستتمكنون كذلك من عرض إنجازاتكم لأساتذكم وزملائكم لتنفتح لكم آفاق أكثر. هنا يبدأ الأمر، ونحن نؤمن أنه لا حدود لمدى إبداع مخيّلتكم في طرق توظيف كورسِلا لحياة أكادمية افضل.

لقد بدأنا للتو!

منذ إطلاقنا لمنصّة كورسِلا قبل ستة أشهر، أذهلنا تجاوب أوائل المستخدمين الذين قدموا لنا أفكارا رائعة لتطوير كورسِلا بحيث تعينهم على التعلّم والتعليم بفاعلية أكثر. نحن نتطلع دوما لانضمام المزيد من الأساتذة و الطّلبة هواة التكنولوجيا لمشاركتنا في بناء ما ستصبح عليه كورسِلا. إن كنتم كذلك، فسجّلوا، قوموا بإنشاء دروسكم وادعوا طلبتكم و زملاءكم واربطوا أحزمتكم، فقد بدأنا للتو.

مع التحية.

1 Comment لِما كورسِلا؟

اترك رداً على حمزة من الجزائر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *